فؤاد
القادري المستشار البرلماني الشاب عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية
، خلق الحدث من خلال مداخلته التي أفحمت الجميع ، وجعلت كل من حضر الجلسة
مشدوها للفصاحة المنقطعة النظير التي أبان عليها المستشار الشاب ، من خلال
مزجه بين البلاغة وقوة الطرح والمضمون ، مما حرك السؤال البنيوي حول دفن
الأحزاب لنخبها الشابة الكفئة ، و إقبار الدولة للنخب الجديدة وتقديسها
للزعامات الخالدة التي ساهمت في قتل السياسة في بعدها الواقعي والجدي ،
وميعت النقاش العمومي بمجموعة من البروبكندات ، والخطاب المتآكل والمتهافت 